" الإجراءات التي أتخذها ليست إلا تدبيرا جذريا للإسراع في تفجير الحقيقة والوصول للعدالة".ولكن لدي شغف واحد: تنوير الذين تم حجبهم في الظلام، وباسم الإنسانية معاونة هؤلاء الذي عانوا الكثير ولهم حق التمتع بالسعادة.رسالتي رسالة احتجاج نارية وما هي الا مجرد صرخة روحي.دعوهم يتجرؤن ويجلبونني أمام محكمة قانونية، وليتم التحقيق معي في وضح النهار! " إميل زولا ،"إنى أتهم! "(1898)

السبت، مايو 29، 2010

علي كيفي

على كيفي ...

أرقع جبتي أولا أرقعها..

أطرزها من الالوب .. ألبسها على المقلوب.

أخلعها .. على كيفي .

أنا لم أنتخب أحدا...

وما بايعت بعد محمد رجلا .

ولا صفقت للزيف ..

لماذا أعلنوا صوري؟

لماذا صادروا سيفي..؟

أنا ما قلت شيئا بعد حتى الآن ..

حتى الآن أسلك أضعف الايمان..

ما أعلنت ما أسررت ما جاوزت في الأوبات ..

سرعة زورة الطيف

أهرول بين تحقيقين أصمت عن خراب الدار ..

عن غيظ مراجله تفك مراجل الجوف

سئمت هشاشة الترميز

ما بعد الزبى يا سيل من شيء ..

لمن يا طبل والخرطوم غائبة و أمدرمان والنيلان يختلفان ..

والأطفال في الخيران والحرب الدمار الجوع !

كيف الحال ؟ لا تسأل عن الكيف ..

حبيبي أنت يا وطن النجوم الزهر .. سلهم كيف ؟

سل عني ..

لماذا لم يخلوني على كيفي ..؟

أنا والله ضد نخاسة الأحرار باسم الدين ..

ضد الضد والضدين ...

ضد جهاز خوف الأمن .. ضد الأمن بالخوف ..
...

أنا في هذه الدنيا على كيفي ..

إلى أن تكمل الأشراط دورتها .

بمهدي حقيقي لينقذنا من الدجال والتمثال .

والإشراك والحيف

سأبقى ما حييت أنا على كيفي

إلى أن تطهر الدنيا وينزل سيدي عيسى

لأن طريقتي في الحب يا وطني

على كيفي

ليست هناك تعليقات: